09 Jun
09Jun

استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفداً من أهالي محافظة المثنى بضمنهم آمر لواء أنصار المرجعية في الحشد الشعبي حميد الياسري للاستماع إلى ملاحظاتهم عن أداء الحكومة المحلية ومظاهر الفساد والمحاصصة.
ووفقاً لبيان مكتب السوداني تلقته "النافذة"، ذكر أن “رئيس الوزراء، وخلال اللقاء مع الوفد، وجه بتشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية، تقوم بزيارة المحافظة لمتابعة البلاغات المتعلقة بشبهات الفساد وهدر المال العام، وتدقيقها وإحالتها إلى التدقيق، وفي حال ثبوت الخلل يتم إجراء التحقيق وتحديد المقصرين وإحالتهم إلى القضاء، كما وجه بأرسال لجنة فنية برئاسة رئيس فريق الجهد الهندسي وفريق المتابعة لزيارة المحافظة وتشخيص مواطن الخلل في تنفيذ المشاريع الخدمية، كذلك وجه وزارة التربية لمتابعة المدارس المكتملة، التي لم تُستلم بسبب إشكالات إدارية وقانونية”.
وكان مصدر حكومي، كشف عن عقد اجتماع مشترك بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وآمر لواء انصار المرجعية حميد الياسري مع وفد من ابناء محافظة المثنى.
وذكر المصدر، أن السوداني، عقد اجتماعاً مع الياسري والوفد المرافق له من ابناء السماوة، لمناقشة اسباب وحلول الدعوات التي انطلقت مؤخراً من الياسري إلى التظاهر والاعتصام امام مبنى مجلس محافظة المثنى”.
فيما طالب آمر لواء انصار المرجعية، حميد الياسري في الايام القلية الماضية، مجلس النواب ورئيس الوزراء بإرسال حاكم عسكري نزيه يدير أمور المحافظة لحين البت في مصيرها، فيما اعلن عن حالة الاستنفار للاعتصام أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة، رفضاً للفساد.
وقال الياسري في بيان، خاطب فيه أهالي السماوة، ان “دعوتي لوضع حد للفـساد في المحافظة وجميع مناطق الوطن لم تكن وليدة اليوم حتى يتهمـونني بطلب مصلحة او مداراة جهة دون اخرى، أمضيت عمري احـارب الفـساد والفـاسدين، وأسألوا كل ابناء الحراك الشعبي في المحافظة وكل العراق ماهو دوري معهم”.
وبين، “بدعوتي هذه أمثل نفسي كمواطن سماوي يشعر بشعبه ولم تكن بتوجيه من أي جهة ديـنية او سيـاسية او شعـبية، دعوة شخصية هدفها مواجهة الفــساد والفــاسدين”.
وأضاف الياسري “من يثير الشكوك في منشوراته على شخصيتي وطلب السلطة والجاه والمال، أقسم لكم بكل مقدسات الكون، وأخرج عن ديني وانتمائي الى الله اذا يوماً من الايام طوال حياتي أمتدت يدي الى درهم او دينار من أموال الشعب والوطن، وأقسم بالله وبالانبياء والاولياء والائمة لا أملك في هذه الدنيا سوى بيتي الصغير في قريتي الفزاعية، ولا املك حساباً ولا رصيداً ولا أرضاً ولا املك سوى أرضي الزراعية ميراث والدي”.
ولفت الى انه “ومنذ يوم الاربعاء وعلى مدار يومين تلقيت أشكال المسـاومات والتهــديدات والاغـراءات، الا أني قلت لهم (انا عراقي والعراقي لايسـرق ولا يخـون شعبه)”.
ونوه آمر لواء انصار المرجعية الى ان “تحركهم سيكون ضمن الدستور والقانون وتحت حماية القوات الامنية، في عدة خطوات” مشيرا الى “أننا سننطلق يوم الاربعاء القادم وهي نهاية المهلة لطرد الفـاسدين، والاعتصام أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وبناء الخيم والسرادق وبكل هدوء واعلان ان المحافظ ومجلس المحافظة لايمثلون الجماهير، ويعملون لأحـزابهم فقط”.
وطالب الياسري “مجلس النواب ورئيس الوزراء بإرسال حاكم عسكري نزيه يدير أمور المحافظة لحين البت في مصيرها، وتشكيل لجنة خاصة من رئيس الوزراء للأشراف على اموال موازنة السماوة ومتابعة مشاريعها وتخليص الشركات العاملة من العمولة التي تفرضها الاحــزاب على الشركات والتي وصلت الى ١٣ %” حسب قوله.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة