05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
24 May
24May

مع إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون الانتخابات في العراق إغلاق باب تسجيل المكاتب والجامعات، بالكادت صورة أولية نصبا غياب أي موظف عن محطة التحرير. لكن ما بدا صنعًا إداريًا، فُسّر سياسيًا على أنه جزء من حساس واسع يُعيد رسم تموضع التيار الوطني المؤيد بزعامة مقتدى، الذي اسحب بشكل مؤسسي لكنه لم يستهدف الهدف.

 هل ينتهي ذلك دور التيار المتردد؟ أم أن ماجي هو جاهز لانفجار ثقة في لحظة حرجة؟يغيب.. لكن بشروطه
انضمت إلى بولندا المقرب من التيار الوطني، مغاشع التميمي، في كثير خصّ به "بغداد اليوم"، أن "إغلاق المفوضية لباب التسجيل مؤشرا واضحا على أن التيار، كتنظيم حزبي، لن يشارك في الانتخابات".

 لكنه يلفت انتباهك: "وذلك لا يعني غير رسمي ونهائيًا من المشهد، بل يمثل رسالة عالمية من البيئة السياسية وغير صالحة للإصلاح أو لتمثيل شعبي".

وبالإضافة إلى التميمي أن "زعيم AC مقتدى الصدر كان قد صعّد له جته سابقاً ضد وصفهم بـ(الفاسدين)، حيث يبدأ أن سكوته نُطق، وأن يجمعن بات بأيدي تيار متردد، وهي إشارة مزدوجة: تحرر الهيمنة المعنوية، واستعداد ضمني للتحرك عندئذ".قيادة بلا ترخيص.. لكن لا يوجد
رغم عدم غياب التيار الرئيسي عن السجل الرسمي ليقطع الطريق أمامه، إلا أن حضوره في الشارع لا يُقاس بالأمطر بمفرده. 

حيث تمتلك كتلة ضخمة ضخمة، خرائطًا من الحمولة السريعة في الفضاءات الطويلة، كما أن تحالفاته غير البائعة في المجتمعات المحلية لا تحتوي على قائمة.ويؤكد التميمي أن "التياري لا يعتمد فقط على الجبهة الحزبية، بل يمتلك اشتراكًا شعبيًا وإعلاميًا وقائدًا بشكل يسمح له بالاشتراك في أي لحظة، حتى بدون وجود هيئات رسمية للانتخابات".متى يعود الرب؟.. سؤال التوقيت لا الإرادة
في المقابل، يعيش خصوم، وعلى رأسهم قوى الإطار حسبي، حالة من اضطر رغم ما يبدو أنه "فراغ صدري". فالتيار، بخلاف خروجه من البرلمان، كان اللاعب الأخطر في الشارع، وسبق أن أربك حسابات عبر الجميع "الاعتكاف السياسي" الذي انتهى باقتحام التمثيل لصيف 2022.الغياب الحالي الرجعية الإطار إلى انتخابات لحظة مكتومة، إذ أن غياب لا يعني استبعاده تمامًا، بل قد يشكِّل عنصرًا مفاجأة غير ملحوظة في ما يشبه أن تكون محسومة التوجه العام للقوى العاملة.

تحديدها محددا: اختار بلا زجاجة؟
مع خروج التيار المتردد من السباق، يُطرح تساؤلات محددة: هل تمضي الانتخابات دون المطبخ الحقيقي في المنافسة؟ وما مدى شرعية مخرجاتها إذا غابت عنها شريحة تمثل ما لا يقل عن ربع الجمهور المتوقع، وربما أكثر في مناطق معينة؟تشير التقديرات إلى نسبة أن العزوف قد بدأت، ما أعاد إلى تجربة الأذهان 2021 التي أنتجت برلمانًا هشًا، تفجّرت بسبب أزمة تشرين الثانية، وانهار لاحقًا بعد اختلافيين.

التيار المتردد ينسحب من الشكل... لا من المشهد
التيار الرئيسي، كما يبدو، ورقة عمل ولم يغب عن البيانات. تفضل قراءة سطحية لموقفه الحالي ستقود إلى الأخطاء الخاطئة. فالصدر، خطوطه وخطوطه المفتوحة مع المعلومات، قادر على إعادة تداول الأسهم في أي لحظة.إذا كانت إزالة التمييز ستجري بغيابه، فإن نتائجها ستبقى رهينة لقراره. فالرجل الذي قال ذات يوم "إذا حضرنا غيّرنا، وإذا غبنا ززلنا"، يبدو اليوم أقرب إلى أصالة نبوءته القديمة، في حين أصبح الغياب نفسه أداة تأثير تفوق الوجود الرسمي.المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة