05 Dec
05Dec

في تطور مثير للجدل، أفاد مصدر مطلع أن الرئيس السابق لمجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، غادر العراق واستقر في العاصمة الأردنية عمان. يأتي هذا الخبر بعد أيام من تقارير عن تحقيق سري مع الحلبوسي في بغداد.


واكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه اليوم الثلاثاء، بان الحلبوسي متواجد حاليا في العاصمة الاردنية عمان، مما يثير تساؤلات حول دوافع مغادرته ووجهته الجديدة. يأتي هذا في سياق الضغوط القانونية التي يواجهها الحلبوسي بعد قرار المحكمة الدستورية بسحب عضويته من البرلمان.

في وقت سابق، كشفت مصادر سياسية وإعلامية عن اخضاع الحلبوسي لتحقيق سري في إحدى المؤسسات القضائية في بغداد. 

حيث استمرت عملية الاستجواب والتحقيق معه لمدة تقارب الأربع ساعات، حيث قدم الحلبوسي إجاباته على معظم الأسئلة.
ويواجه الحلبوسي العديد من التهم والدعاوى القضائية، وذلك بعد صدور قرار المحكمة الدستورية بسحب عضويته من البرلمان العراقي. يظل السؤال المحوري حول تأثير هذه التحقيقات على مستقبله السياسي والقانوني.
تأتي هذه التطورات في سياق التحولات والتحديات السياسية في العراق، حيث يشهد البلد تقلبات وتحولات هامة. يظل لافتًا أن الحلبوسي اختار الاستقرار في عمان، وهو ما قد يضيف بعدًا إضافيًا للمشهد السياسي في المنطقة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة