أوقف حفل عيد ميلاد لاعب الكرة السابق ديفيد بيكهام الخمسين بشكل مفاجئ في الساعة 3:35 صباحا بعد أن اشتكى السكان المحليون في كينسينجتون وتشيلسي من الضوضاء.
وشهد الحفل الباذخ، الذي أقيم في مطعم "كور" الفاخر حضور قائمة ضيوف من الصف الأول، بمن في ذلك توم كروز، وإيفا لونجوريا، وجوردون رامزي، وجاي ريتشي.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية بدأ الحفل بعشاء رسمي تطور إلى حفل صاخب؛ ما دفع اثنين من موظفي مجلس المنطقة إلى التدخل وطلب خفض مستوى الصوت. وبحسب التقارير، توقفت الموسيقى فور تدخل الشرطة.
وشهدت الأجواء الاحتفالية استمتاع العديد من الضيوف، ولا سيما غاري نيفيل، زميل بيكهام السابق في فريق مانشستر يونايتد، الذي شوهد وهو يخرج متعثراً من المكان برفقة زوجته إيما. كما حضر توم كروز برفقة صديقته الجديدة آنا دي أرماس، التي حاولت الاختباء خلف كرسي السيارة هروبا من المصورين.
مشاكل عائلية
ولوحظ غياب ابن ديفيد الأكبر بروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز، عن الحفل الصاخب؛ ما أجج التكهنات حول وجود خلاف عميق داخل العائلة. وتقول المصادر إن المسافة المتزايدة بين بروكلين ووالديه أصبحت أكثر وضوحا بمرور الوقت، ويقال إن السبب في ذلك هو شخصية نيكولا القوية. وقيل إن ديفيد، شعر بالحزن بسبب غياب ابنه عن حفل ميلاده الخمسين، وسبّب له حرجا أمام ضيوفه. واعترفت فيكتوريا بيكهام بالمشاكل مع زوجة ابنها من خلال رسائل مبطنة نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الإشارة فقط إلى أطفالها الثلاثة الحاليين، روميو وكروز وهاربر، في منشور للاحتفال بالليلة المميزة، وبدا واضحا أن اسم بروكلين لم يكن موجودا بين إخوته.