08 Jul
08Jul

الاعلام السينمائي والتلفزيوني وخصوصا الغربي وكثير من الاعلام العربي يلوي رؤوس الحقائق لمن سخره وموله وقام عليه انه الاكذوبه الكبرى التي غيرت مجرى المجتمعات الى حالة الفساد التي نشهدها من خلال الاعمال الاعلامية التي تأخذ نماذج المجتمعات المنحلة وتجعلها الاسوه التي يتأثر بها المشاهد من خلال روابط العاطفة التي يصنعها صناع السينما بين المشاهد وتلك النماذج ومجتمعاتنا العربية هي الاكثر تأثرا بتلك الايقونات التي صنعها الاعلام السينمائي والتلفزيوني ووسائل التواصل الاجتماعي الموجهه حصرا لمجتمعاتنا لنقل المجتمع من تقاليده الشرعية والعرفية والقانونية والدينية الراسخة فيه الى حالة الانحلال الخلقي التي نشهدها الان التي هي نتاج مدى بعيد من الزمن لتلك الثقافات التي تعرضها الافلام والمسلسلات خلفت ورائها حالة  الانحلال الخلقي والفساد  والتشدد التي تشهدها مجتمعاتنا العربية والاسلامية على الخصوص ،وهو ماخطط له صناع هذه الاعمال على المدى البعيد بدوافع سياسية بات من ورائها ماثل للعيان امام من له بصيص ولو بسيط من العقل والرؤيا ليفهم مايبيت وما يخطط لنا في هذا الزمن الاغبر وقد ابتلعنا الطعم وبات لنا غذاءا وثقافة لانستغني عنه ابدا لاننا استمرأنا طعمه ونكهته رغم ماجر علينا من الافات والهموم والامراض والفساد التي لانجد علاجا لها الا بالرجوع الى مبادئنا وتقاليد مجتمعاتنا وشريعتنا السمحاء لنبدأ الحياة بمفهومها الصحيح من جديد.


الاراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي وكالة انباء "النافذة"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة