05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
07 May
07May

أعلنت سلطات إقليم جامو وكشمير الهندي بدء عمليات إخلاء في عدة مناطق حدودية على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع باكستان.

وأكد نائب حاكم الإقليم مانوج سينها أن الحكومة المحلية تتابع الموقف بدقة وتتخذ إجراءات استباقية تشمل نقل سكان القرى من المناطق المعرضة للخطر إلى مواقع أكثر أمانا مع توفير كافة الخدمات الأساسية لهم.
وجاء ذلك في أعقاب عملية عسكرية هندية أطلقت عليها نيودلهي اسم "سيندهور" ردا على هجوم إرهابي في منطقة باهالغام، زعمت الهند خلالها أنها استهدفت فقط قواعد للمسلحين داخل الأراضي الباكستانية دون المساس بالمنشآت العسكرية.


وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدر في الشرطة الهندية، أن القصف الباكستاني على طول خطوط التماس، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند.
من جانبها، نفت باكستان هذه المزاعم واتهمت القوات الهندية بقصف خمسة مواقع مدنية أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، فيما وصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتهامات الهند بضلوع إسلام آباد في الهجوم الإرهابي بأنها "افتراءات لا أساس لها".


كما حذرت الخارجية الباكستانية من أن التصعيد الهندي الأخير يقرب البلدين النوويين من حافة مواجهة أوسع، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين توترا متصاعدا على خلفية النزاع التاريخي حول إقليم كشمير، حيث تتهم كل منهما الأخرى بدعم الجماعات المسلحة واستهداف المدنيين في انتهاك للقوانين الدولية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة