هدد الرئيس الأمريكي، الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، إيلون ماسك، بالترحيل، مشيرا إلى أن الفريق الحكومي سيضطر للنظر في هذا الأمر.
يأتي ذلك بعد تصاعد الخلافات بين الرجلين، حيث أطلق ترامب هجوماً نارياً على متّهماً إياه بالاعتماد المفرط على أموال دافعي الضرائب ومشككاً في جدوى الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركاته العملاقة.
وقال ترامب، "لو لم يكن لديه ذلك لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب أفريقيا" في إشارة إلى أصول ماسك المهاجرة.
وتابع ماسك الذي حصل على الجنسية الأمريكية عام 2002 هجومه على قانون ترامب الضريبي الجديد المسمى "الكبير الجميل" مشيرا إلى أنه سيضيف المزيد من الديون على موازنة البلاد.
من جهتها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن معركة جديدة اندلعت بين ترامب و ماسك، وهذه المرة على خلفية مشروع قانون الإنفاق الجمهوري.
وأضافت الصحيفة أن ماسك جدّد هجومه على مشروع الميزانية الرئيس لترامب؛ ما أثار غضب الرئيس والمستثمرين، في حين استقبل بعض الديمقراطيين ذلك بارتياح، بعد أن ألمح ماسك إلى احتمال تأسيس حزب سياسي جديد.
كتب ماسك، مساء الاثنين، عبر منصته "إكس" المملوكة له: "إذا أُقِرّ مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتم تشكيل حزب أمريكا في اليوم التالي؛ بلادنا بحاجة إلى بديل للحزب الديمقراطي الجمهوري الأحادي حتى يكون للشعب صوت مسموع"، وفق تعبيره.في المقابل، رد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلًا: "لولا الدعم الفيدرالي الذي تلقاه ماسك، لكان مضطرا على الأرجح إلى إغلاق تيسلا وسبيس إكس والعودة إلى جنوب أفريقيا"، مضيفا أن خفض هذا الدعم سيوفّر للولايات المتحدة "ثروة".ولدى سؤاله من قبل صحفيين، قال ترامب إنه قد يطلب من "إدارة الكفاءة الحكومية" (D.O.G.E)، التي كان ماسك أحد مؤسسيها، مراجعة أعمال الملياردير وتعاقداته كافة مع الحكومة الفيدرالية.