05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
24 May
24May

كشفت مصادر دبلوماسية غربية في بروكسل، أن اجتماعات "الجانب التنسيقي" التي كانت تعقد العام الماضي بين إيران ودول غربية، هي ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، عادت مجددًا للانعقاد يوم الثلاثاء الماضي، ولكن دون واشنطن.

وأوضحت المصادر في تصريحات أن الاجتماعات التي عقدت هذه المرة في العاصمة الألمانية برلين، شهدت مشاركة فرنسا وتناولت، في لقاء جمع دبلوماسيين من الدول المشاركة، مستجدات البرنامج النووي الإيراني.وبحسب المصادر، تم توجيه إخطار إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعودة انعقاد "الجانب التنسيقي" في أول مايو أيار الجاري مع توضيح الموعد المحدد له والتفاصيل وجدول الأعمال، ولكن لم يكن هناك رد من جانب واشنطن. وبينت المصادر أن هذه الاجتماعات غيرت جدول أعمالها الرئيس الذي تأسس على أساسه "الجانب التنسيقي" العام الماضي، والذي كان معنيًا بالدرجة الأولى بالحد من التصعيد بين طهران وتل أبيب، وعدم توجيه أية ضربات أو اعتداءات متبادلة بينهما، ومنع أي رد إيراني على استهداف إسرائيل في أبريل نيسان 2024 لقادة في الحرس الثوري داخل مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وكانت لقاءات "الجانب التنسيقي" انطلقت في أبريل نيسان 2024 بعقد اجتماعات بشكل منفرد بين دبلوماسيين من بريطانيا وألمانيا مع دبلوماسيين إيرانيين من جهة، ومن جهة أخرى مع دبلوماسيين إسرائيليين بحضور أمريكي في مدن أوروبية، حيث عقدت عدة مرات قبل توقفها في سبتمبر أيلول الماضي.
وأكدت المصادر أن جدول الأعمال الحالي يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وعدم حصول طهران على سلاح نووي، وذلك في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية.

وأشارت إلى أن الاجتماع الأخير استهدف تنسيق معايير تعمل عليها بعد ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية في متابعة عمل المنشآت النووية الإيرانية، بدعم من الدول الأوروبية، ونقاشات حول زيارات وفود من الوكالة لمنشآت ومواقع نووية بها أجهزة طرد مركزي ومراكز أبحاث، وأن تقوم هذه الجولات بمتابعة مواقع أجهزة الطرد المركزي العاملة بالإصدارات الحديثة ومنها "آي آر 6" لتخصيب اليورانيوم

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة