ذكرت صحيفة "كييف بوست" أن الولايات المتحدة تسعى لإدخال تعديلات على مشروع القرار المناهض لروسيا المطروح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أوكرانيا.
وبحسب مصدرين مطلعين على المناقشات داخل المنظمة الدولية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى إلى إدخال تعديلات على مشروع القرار المطروح أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة، والمتعلق بـ"أوضاع حقوق الإنسان" في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا.
وجاء في التقرير أن إدارة ترامب تدفع باتجاه حذف بعض العبارات من القرار حيث يصر الجانب الأمريكي على إعادة صياغة الوثيقة بحيث تعتمد دون ذكر مفاهيم مثل "السلامة الإقليمية / وحدة الأراضي" أو "العدوان".
وأشار المصدر إلى أن شركاء كييف الغربيين يخشون من أن تؤدي هذه التعديلات إلى إظهار انقسام داخل الغرب، بينما تحاول الدول الأوروبية الضغط لتغيير موقف واشنطن.
ونقل عن أحد الدبلوماسيين الأوروبيين قوله إن "هذا مثال جديد على ابتعاد واشنطن عن المصالح الجوهرية لأوكرانيا في لحظة دبلوماسية حرجة".
ومن المتوقع أن يجرى التصويت على القرار خلال الأسابيع المقبلة.
يشار إلى أن واشنطن كانت قد أبدت في مناسبات سابقة تحفظها على استخدام مصطلحات مثل "العدوان الروسي" في البيانات الدولية، كما امتنعت في فبراير الماضي للمرة الأولى منذ بدء النزاع عن المشاركة في رعاية مشروع قرار أممي مناهض لروسيا.