أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأن الخطوات التالية نحو تنفيذ الاتفاق بشأن قطاع غزة ستكون صعبة، معبراً في الوقت ذاته عن تفاؤل حذر بشأن المرحلة التالية.
وقال الأنصاري: "هذا يوم تاريخي، وهذا يوم انتظرناه لسنوات، وخصوصاً خلال السنتين الماضيتين"، مشيراً إلى أن "المنطقة شهدت خلال هاتين السنتين مستوى من التصعيد لم تره منذ عقود".
وأضاف: "نحن ممتنون جداً للرئيس ترامب على قدومه إلى المنطقة اليوم والتوقيع على إنهاء الحرب، ونأمل في أن تكون هذه الخطوة الأولى من بين خطوات كثيرة نحو إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس ترامب الذي سيعمل مع الزعماء الآخرين في المنطقة".
وأشار إلى أن "الخطوات التالية ستكون صعبة جداً، وقد أجلنا المناقشات حول المرحلة الثانية من أجل التأكد من تحقيق المرحلة الأولى، والآن جميع الرهائن في منازلهم ونحن في هذه اللحظة، والآن قد بدأت المناقشات الصعبة بشأن كيف سيتم تأمين غزة وإدارة غزة والتأكد من أننا لن نذهب إلى الحرب مجدداً".
وأكد أن "فرقنا تعمل الآن لضمان عدم وجود أي فارق زمني بين المرحلتين الأولى والثانية".
ويأتي ذلك بعد انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام التي كانت مكرسة للاتفاق حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، والتي وقع في ختامها زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا بحضور زعماء عدد من الدول الأخرى، وثيقة خاصة بالاتفاق المذكور، أكدوا فيها عزمهم على تحقيق السلام في المنطقة.