20 Jul
20Jul

قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، إن على "جميع الفصائل في  سوريا أن تلقي أسلحتها فوراً، وتوقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي".


وفي تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" أشار باراك إلى أن ثمة طموحا هشا كان بعد قرار رفع العقوبات، وترحيب المجتمع الدولي بالسلطات الجديدة، إلا أن ذلك الطموح "طغت عليه الآن صدمةٌ عميقة" وفق تعبيره.


وقال باراك إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان "خطوة أولية" منحت الشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع.

وتابع: أن "المجتمع الدولي ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حد كبير، وراقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مشرق".


واستدرك: "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة؛ إذ تقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام" وفق قوله.
وقال باراك إن "سوريا تقف عند منعطفٍ حاسم، ويجب أن يسود السلام والحوار، وأن يسودا الآن".

وتأتي تصريحات باراك بعد أيام من العنف والاشتباكات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء جنوبي سوريا، بعدما شنت عشائر من البدو في مختلف أرجاء البلاد هجمات باتجاه المحافظة في محاولة لاقتحامها، على خلفية توتر بين السويداء والسلطات الجديدة في البلاد؛ وهو ما أدى إلى مئات القتلى والجرحى. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة