أظهرت صور الأقمار الصناعية الصينية للقاعدة الأمريكية الرئيسية في دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، الواقعة على بُعد آلاف الأميال من إيران والصين، أن قاذفات بي-52 قد غادرت القاعدة.
يأتي ذلك في ظل تأهب إيراني لاحتمال عمل عسكري جديد من قبل إسرائيل يستهدف برنامجها النووي، بعد سلسلة من التهديدات وتقارير عن ضوء أخضر أمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاتخاذ هذه الخطوة.
ووفق مجلة "نيوزويك"، فإن التغييرات قد تُذكّر بخطة التضليل التي نفذتها واشنطن في يونيو/ حزيران الماضي، عندما روّجت عبر مؤشرات "خادعة" أنها قد توجه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية من دييغو غارسيا، إلا أن عملية "مطرقة منتصف الليل"، انطلقت في الأخير من قاعدة ميسوري في الولايات المتحدة.
ويُرجّح محللون أن رحيل القاذفات تطور لافت في توقعات الولايات المتحدة بشأن العمل العسكري، في الوقت الذي تتصاعد فيه المؤشرات حو احتمالية نشوب حرب جديدة بين إيران وإسرائيل، على خلفية التقارير المتعددة التي أكدت عدم النجاح "الكامل" لحرب الـ12 يوما في تقويض المشروع النووي لطهران.
ونشرت MizarVision، وهي شركة أقمار صناعية صينية، صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية على حسابها على موقع Weibo، والتي بدا أنها تؤكد مغادرة قاذفات B-52 للقاعدة الأمريكية، والتي رصدها أيضاً محللون آخرون في مجال الاستخبارات المفتوحة على منصة "إكس".
وقال القائد ماثيو كومر، المتحدث باسم قيادة المحيطين الهندي والهادئ، معلقاً على صورة الأقمار الصناعية التي التقطتها مزارفيجن لتواجد القوات الجوية الأمريكية في القاعدة: "لدينا أنظمة دفاعية متعددة الطبقات في دييغو غارسيا تضمن أمن وحماية أفرادنا ومعداتنا".
وشمل التعزيز العسكري الأمريكي في القاعدة قاذفات بي-2 وقاذفات بي-52 الاستراتيجية، ثم انضمت إليها لاحقاً ست طائرات إف-15 وست طائرات تزويد بالوقود من طراز كيه سي-135. إلا أن واشنطن نفذت خطة تضليل من خلال عملية "مطرقة منتصف الليل"، ولم تُطلق ضربات بي-2 من القاعدة.
أصبحت دييغو غارسيا، وهي جزيرة مرجانية نائية في المحيط الهندي، واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج بعد اتفاق سري عام 1966 بين واشنطن ولندن، حيث استثمرت الدولتان بشكل مشترك في إنشاء القاعدة لدعم مصالحهما الدفاعية المشتركة
وقال القائد ماثيو كومر، المتحدث باسم قيادة المحيطين الهندي والهادئ، معلقاً على صورة الأقمار الصناعية التي التقطتها مزارفيجن لتواجد القوات الجوية الأمريكية في القاعدة: "لدينا أنظمة دفاعية متعددة الطبقات في دييغو غارسيا تضمن أمن وحماية أفرادنا ومعداتنا".
وشمل التعزيز العسكري الأمريكي في القاعدة قاذفات بي-2 وقاذفات بي-52 الاستراتيجية، ثم انضمت إليها لاحقاً ست طائرات إف-15 وست طائرات تزويد بالوقود من طراز كيه سي-135. إلا أن واشنطن نفذت خطة تضليل من خلال عملية "مطرقة منتصف الليل"، ولم تُطلق ضربات بي-2 من القاعدة.
أصبحت دييغو غارسيا، وهي جزيرة مرجانية نائية في المحيط الهندي، واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج بعد اتفاق سري عام 1966 بين واشنطن ولندن، حيث استثمرت الدولتان بشكل مشترك في إنشاء القاعدة لدعم مصالحهما الدفاعية المشتركة.