16 Jul
16Jul

دعا الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الأربعاء، الحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم من الهجمات المتكررة التي تستهدف إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد الأمن الداخلي والاستقرار السياسي في البلاد.

وقال الاتحاد في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "في الوقت الذي يبذل فيه جهوداً سياسية ودبلوماسية حثيثة لإنهاء أزمة رواتب موظفي الإقليم وتسوية الخلافات بين بغداد وأربيل، تواجه مناطق عدة من الإقليم، ولا سيما المواقع النفطية، موجات من الهجمات الجوية المسيّرة بشكل شبه أسبوعي".

وأضاف أن "مصدر هذه الهجمات وأطرافها المسؤولة مهما كانت، تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ حماية الأمن الداخلي والسيادة الوطنية، ما يستدعي من الحكومة الاتحادية وضع حد واضح لهذه الانتهاكات".

كما أشار البيان، إلى أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المخوّلة قانوناً ودستورياً بحماية الأرض والشعب والثروات، وواجبها يتطلب الوقوف بوجه أي مساس بهذه المبادئ، لأن استمرار هذه الاعتداءات قد يفتح الباب أمام حالة من الشك والقلق في العلاقة مع القوات الأمنية العراقية، ويثير الهواجس بشأن مستقبل الأمن الوطني".

وأوضح الاتحاد الوطني في ختام بيانه، أنه "يدين هذه الاعتداءات ويقف إلى جانب سكان الإقليم"، داعياً الحكومة والبرلمان في بغداد إلى "لعب دور فاعل في إبعاد العراق عن أي منزلق أمني أو صراع سياسي جديد، قد يعطل المساعي الوطنية الهادفة إلى حل الأزمات وتعزيز الثقة والتعايش بين أبناء الشعب العراقي".

هذا وأعلنت وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كوردستان، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن اضراراً فادحة لحقت بالمواقع النفطية المستهدفة بواسطة طائرات مسيرة مفخخة في ادارة منطقة زاخو المستقلة، ومحافظة دهوك.وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم بأن أربع طائرات مسيّرة استهدفت بهجمات منفصلة ثلاثة مواقع نفطية في إدارة منطقة زاخو المستقلة ومحافظة دهوك.

وكان حقلا "خورمالة" و"سرسنك" النفطيان في محافظتي أربيل ودهوك قد تعرضا، أول أمس الاثنين وصباح أمس الثلاثاء، لهجمات بثلاث طائرات مسيّرة مفخخة، دون تسجيل خسائر بشرية، بحسب ما أعلنته وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة