السوداني: نحرص على توجيهات المرجعية بضرورة محاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة

وقال الرئيس الحكومي، محمد شياع السوداني، إن المرجعية العليا وجهت بمبادئ عامة حرصنا عليها في برنامجنا الحكومي، وأهمها أي شيء على الدولة، ومحاربة الفساد وحصر الأسلحة بيد الدولة، متعاقداً على "ثقة كبيرة بالعشائر الجوية على المكتسبات مع الاتفاق التام".  

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان "الجبال"، نسخة منه، أن "السوداني، اختار لزيارة الشيخ، طارق الشمخي الحسناوي، من مشايخ عشائر بني حسن، في منطقة العباسية، وذلك خلال حضوره إلى محافظة النجف، وتتقى في عدد كبير من وجهاء شيوخ المنطقة، وعموم أبنائها، حيث استمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، واطلع على أحوالهم المعيشية الاجتماعية والخدماتية".

 هذه الزيارة، تأتي ضمن تخصيص مجموعة محددة من الأعمال للمشاريع الخدمية، ومتابعة شؤون محافظة النجف بما تحمله من خصوصية ودينية، بتشرفها بمرقد أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب، وتمثله أهمية في تاريخ العراق، وارتباطها بثورة مفتوحة، ووجود المبارك للمرجعية العليا، وعطاء أهلها ووقفتهم في مكافحة داعش فقط، مع فتوى مرجعية لكل أرجاء العراق. 

وقال إن "النهضة بمحافظة النجف التي يرتادها هائلة، منتظرة الحكومتين الهائلة والمحلية"، تزامناً مع "إنجاز المشاريع في المحافظة الكاملة (609) دينار بعد تقديم تخصيصات إضافية للمحافظة، إضافة إلى المشاريع المليونية". وتحدث السوداني عن أن "الحكومة لم تبذل جهودها في الجانب الخدمي بل ستمضي قدماً باتجاه الإصلاح الاقتصادي لصالح الفلاحين والمزارعين، وهو ما يقع ضمن الرؤية الاقتصادية لتنوع الاقتصاد العراقي غير المقتصر على النفط، بل تشمل كل الجهود التجارية والصناعية والنموية الأخرى". 

وقال أيضا إن "النجف مدينة العلماء والحوزة العلمية، والعشائر التي ستبقى صمام الأمان، ومسيرة العمل المستمر في كل المحافظات، والحكومة تصمم ببرنامج واضح في تنفيذ مشاريع الخدمات كأولوية"، مبيناً أنه "سي مسار الأعمار ضمن ما مخطط له، ونثمن دور النواب والحكومة المحلية بتشخيص تخطيط العمل". 

وأشار إلى أن "خزين الحنطة وصل إلى ستة ملايين ونص مليون طن من عمل الفلاحين بدعم الحكومة، لأهميته في الأمن الغذائي"، وأشار إلى أنه "افتتحنا الكثير من المشاريع الصناعية في مختلف المحافظات، ودعم القطاع الصناعي". وأكمل أن "دور العشائر مهم في العمل بالمشاريع، وفي الحفاظ على الأمن، وقدراتنا أمنيا عالي لا يوجد إرهابي، بل هناك تحديات مثل المخدرات، وفعل العشائر مهم".

 ونوه بأن "المرجعية العليا وجهت مبادئ عامة حرصنا عليها في برنامجنا الحكومي، وأهمها أنها تحافظ على الدولة، ومحاربة لكن وحصر الأسلحة بيد الدولة"، مؤكداً أن "الإرادة والحزم تتوافر في اتخاذ أي قرار للمحافظة على العراق استقرار، وآآن الأوان للانشغال لخدمة شعبنا". وأضاف أن "ثقتنا كبيرة بعشائرنا في التمتع بالمكتسبات، مع استحقاق الانتخابات التي نحرص على تحقيقها، ونحث المشاركين فيها".