06 Nov
06Nov

التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران .

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته " النافذة" أن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي في العاصمة الإيرانية طهران".
وجاء في بيان لمكتب خامنئي أنه استقبل، قبل ظهر اليوم الاثنين، رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له، مثمناً المواقف الطيبة والقوية العراقية حكومة وشعبا في دعم غزة، على ضرورة زيادة الضغط السياسي في العالم الإسلامي، لحث أمريكا واسرائيل على وقف قتل أهل غزة قائلا: العراق، كدولة مهمة في المنطقة، يمكن أن يقوم بدور مميز في هذا المجال وإنشاء خط جديد في العالم العربي والعالم الإسلامي.
وأشار إلى أن الوضع المؤسف في غزة وما يعتمل من جرح في قلوب كل الأحرار من هذه الجرائم .

وقال: منذ الأيام الأولى لهجمات النظام الصهيوني، كل الدلائل تشير إلى تورط الأميركيين المباشر في هذه الجرائم وإدارة الحرب، ومهما حدث في هذه الحرب، فإن أسباب الدور المباشر لأمريكا في توجيه جرائم النظام الصهيوني أصبحت أقوى وأكثر جرأة.
وأضاف: إذا لم تكن هناك مساعدات عسكرية وسياسية من أمريكا فلن يتمكن عمل النظام الصهيوني من الاستمرار.
وقال المرشد الإيراني: الأميركيون شركاء مع اسرائيل في جرائم غزة.
وأكد: رغم كل عمليات القتل التي تنفذ في غزة، فإن اسرائيل حتى الآن في هذا الأمر لأنه لم يتمكن من استعادة سمعته المفقودة ولن يتمكن من ذلك في المستقبل.
وشدد المرشد الإيراني على ضرورة بذل جهد شامل لزيادة الضغط السياسي على أمريكا والكيان الصهيوني من أجل وقف العدوان في غزة وقال: يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق أن تلعب دورا في هذا المجال من خلال التنسيق فيما بينهم.
وتحدث خامنئي أيضاً عن التعاون الثنائي بين إيران والعراق في المجالين الاقتصادي والأمني: الأمور تتقدم والحمد لله، ولكن يجب الاهتمام بمواصلة السعي إلى الاتفاقيات بنفس الحافز الأولي وعدم التباطؤ.
وفي الختام، أعرب عن خالص شكره لشعب وحكومة العراق ورئيس الوزراء شخصياً على حسن ضيافتهم وتقديم الخدمات وبسط الأمن خلال أيام الأربعين.
ووصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الإثنين، في زيارة رسمية إلى إيران، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة