25 Dec
25Dec

أكد النائب وعد القدو، اليوم الاثنين، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فقدَ نصف نفوذه في ثاني اكبر محافظات العراق.
وقال القدو في حديث له إن "نفوذ حزب البارزاني في نينوى جاء بطابع عسكري منذ 2003 وحتى 2014، وهي امتدت بالأساس في الساحل الايسر وسهل نينوى، لكن الاحداث التي تلت المرحلة وانعكاسات السيطرة الادارية التي جعلت نينوى أسيرة سيطرة هذا الحزب خلقت ردود فعل عكسية للأهالي من كل المكونات".
واضاف، أن "هناك رفضاً لهيمنة حزب البارزاني في نينوى وما تدعيه ماكنته الاعلامية من وجود كبير من كذب وافتراء، ولولا سيطرته العسكرية لمناطق ما خلف الساتر لما نال 4 مقاعد في مجلس نينوى".
واشار القدو الى، ان "نفوذ حزب البارزاني بدء ينحسر الى النصف وهو مؤشر ايجابي بان نينوى بدأت تتعافى من هيمنة هذا الحزب"، لافتا الى أن "الانتخابات المحلية خلقت معادلة سياسية جديدة ستدفع الى متغيرات مهمة في ثاني أكبر محافظات البلاد".
واتهم عضو مجلس النواب، محافظ نينوى السابق نجم الجبوري بأنه "حليف لحزب البارزاني"، مستدركا "لكن المرحلة المقبلة ستكون أكثر اهمية في متغيراتها".
وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق من اليوم الاثنين عن مفاوضات تجريها قائمة نينوى لأهلها التي يتزعمها نجم الجبوري بهدف تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.
وقال المصدر في حديث له إن "المفاوضات الآن تجري مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي حصل على 4 مقاعد وأيضا تحالف الحسم، فضلا عن تحالف السيادة بهدف تشكيل الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة".
وأضاف أن "كتلة نينوى لأهلها عرضت منصب رئيس مجلس المحافظة على الحزب الديمقراطي الكردستاني ومنصب نائب المحافظة لكتلة حسم، ومنصب معاون المحافظ للمكون المسيحي، مقابل تسلم قائمة نينوى لأهلها منصب المحافظ".
وأشار المصدر إلى أن "الأغلبية داخل مجلس المحافظة تحتاج إلى 15 مقعدا، في حين أن التحالفات المذكورة حتى الآن وصلت إلى 12 مقعدا فقط".
ووفق النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات لمحافظة نينوى، حل تحالف "نينوى لأهلها" بالمرتبة الاولى بـ141 الف و749 صوتا، وجاء الحزب الديمقراطي الكردستاني ثانيا بـ127 الفا و938 صوتا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة