كشف مدير مطار البصرة السابق حسن التميمي تفاصيل إقالته من الفرق، مؤكداً أن ابتكار لم يصدر على خلفية تقصير أو خلل إداري نتيجة رفضه للضغوط وصفها بـ “الكبيرة والممنهجة” تم إعادة تأهيلها لإعادة إنتاج إبداعاتها من داخل المطار بالرغم من وجود أفكار على كفاءتها وسلوكها الإداري.
وأوضح التميمي بصمة صوتية اليوم السبت 21 يونيو 2025، أن تلك بدأت منذ الأشهر الأولى لتسلّمه المسؤوليات، حيث طُلب منه واختراع "غير مدروسة"، قرر أن تريلثه في تنفيذ تلك التوجيهات وحرصه على اعتماد معايير موحدة نزيهة في الإدارة، قوبل بمحاولات صغيرة لزاحته، واختر بقرار الإعفاء.
وأشار التميمي إلى أنه يعمل على تسليط الضوء على تحسين بيئة المطار، والمساهمة في خدمات أكثر تقيداً بمكانته كبوابة سياسية مهمة تمثل البصرة والعراق عموماً، ويتحمل ضغوطاً كثيرة ولكنه يظل ملتزماً بواجباته وبمبدأ "أن تكون جميعها خالية من المجاملة والرضوخ لتأثيرات الفرقاء".
ومع ذلك، في الوقت الحاضر ما تداولناه بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تورطه في القضايا المتعلقة بنصب الأجهزة وترست المطار، وصفها تلك المزاعم أصبحت "كاذبة ومفبركة" إلى الإساءة لسمعته والتفكيك على الرأي العام متّهماً من وصفهم بمراكز التشبوهة" بتضليل المتابعين ضمن حملات تسقيط شخصية لا تستند إلى أي دليل.
أشار التميمي إلى أن بعض الصفحات الاتصال خلفها أو جهات هناك لخلط الأوراق وتبرير الإقالة أمام الجمهور من خلال نشر معلومات مغلوطة، مشدداً على أن جميع الملفات التي أدارها كانت ضمن الأطر القانونية والإدارية السليمة. قررت عزمه على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل أساء له أو شواه سمعته، معلناً أخيراً إلى القضاء على حقه ومحاسبة مروج الإشاعات، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وامتنانه لكل من دعمه وسانده في هذه المرحلة، ومؤكداً أن حديثه "يأتي تصدقاً لأي العام وحرصاً على وضع الأمور في سياقها الحقيقي".