أمر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلّحة، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة خاصة لجرد وفحص الحاويات الموجودة على المنافذ الحدودية البحرية للعراق، للتأكد من خلوها من المخلفات الكيمياوية والبيولوجية والحربية، وإجلائها من المكان، في إجراء احترازي عقب وقوع انفجار ميناء رجائي جنوب إيران.
جاء ذلك في كتاب سرّي "عاجل"، صادر عن السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم عبد الحسن وجر، بتاريخ 26 نيسان الماضي، ونشر على المواقع اليوم الخميس 1 أيار 2025.
وتضمّن أمر السوداني، تشكيل لجنة برئاسة "الفريق الركن البحري أحمد عمران عبد ناصر، من وزارة الدفاع"، وعضوية كل من "اللواء (علي نواف خلف) من قيادة العمليات المشتركة، معاون مدير استخبارات ومكافحة ارهاب البصرة من وزارة الداخلية، معاون مدير المخابرات الوطني العراقي في محافظة البصرة من جهاز المخابرات الوطني العراقي، معاون مدير دائرة الأمن الوطني العراقي في محافظة البصرة من جهاز الامن الوطني العراقي".
كما شملت عضوية اللجنة "العميد (علي خزعل كطين) من هيأة المنافذ الحدودية، (فائز قحطان وحيد) من الهيأة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية، (جاسم كامل مرزوك) من دائرة الموانئ العراقية في وزارة النقل، و(حسين محمد هاشم) من الهيئة العامة للكمارك في وزارة المالية".
وتتلخص مهمة اللجنة بـ "متابعة تنفيذ توصيات لجنة الأمر الديواني رقم 18 لسنة 2022 الصادر من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بموجب كتابها ذي العدد (ش. ز. ل/ت/ديواني/10587) في 24/ 3/ 2022، والتأكيد على أعمال الجرد وفحص جميع الحاويات الموجودة في المنافذ الحدودية البحرية (الموانئ)، والتأكد من إزالة المخلفات الكيمياوية والبيولوجية والحربية وإجلائها خلال السقف الزمني المحدد بقانون الهيئة العامة للكمارك رقم 23 لسنة 1984(المعدل)"، بحسب الكتاب