خاص - أكد الخبير الاقتصادي أحمد التميمي أن "البنك المركزي العراقي هو من فتح باب تهريب الدولار عبر بطاقات الدفع المسبق، بعد إصداره قرارا يقضي بتعبئة تلك البطاقات بالسعر الرسمي، وهذا فتح الباب لاستغلال هذه الثغرة في التهريب.
وبين التميمي خلال حديث متلفز تابعته " النافذة" أن "هناك إجراءات سهلة في العراق للحصول على بطاقات الدفع المسبق، وهذا أيضا سهل على الكثيرين من مافيات التهريب الحصول على مئات البطاقات بهدف شراء الدولار بالسعر الرسمي وسحبه في الخارج، والبعض يعمل على إعادة الدولار المهرب إلى الخارج من أجل دعم السوق الموازي به".
وأشار في حديثه" أن من يعمل على استغلال بطاقات الدفع المسبق للحصول على الدولار، يربح كثيراً بسبب فرق السعر ما بين الرسمي والموازي، وهذا الربح دفع الكثير للقيام بهكذا اعمال، بالتالي فأن إحباط عمليات خروج بطاقات الدفع المسبق أصبحت بشكل يومي وبجميع المنافذ سواء البرية او الجوية".