وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالحفاظ على أمن واستقرار العراق، وذلك تزامناً مع انخفاض حجم العدوان إلى حد كبير على إيران، وتحذيرات من تطوير نطاق الحرب في المنطقة.
جاء ذلك من خلال لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، النائب محمد حسين بحر العلوم، مع نائب السفير الأمريكي في بغداد، إليزابيث ترودو، في بغداد. وجاء البيان الصادر عن الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء 18 يونيو 202، "أجري خلال المؤتمر بحثت الأزمات الخطيرة في المنطقة، على خلفية العدوان القدس على الجمهورية الإسلامية، وما يمثله من تصعيده أمن واستقرار المنطقة". إنها بحر العلوم إدانة العراق لهذا العدوان، اعتباره "انتهاكاً صارخاً دولياً وميثاق الأمم المتحدة".
كما تم التشديد على "الرفض القاطع لانتهاك هيكلية سيليكون لسيادة العراق مجاله في تنفيذ هذا الهجوم، ورفضه إجراء أي عمليات عسكرية أو لوجستية من أجوائه"، ومدداً بـ "تنفيذ عداد ديناميكي ضد المواقع النووية لما تمثله من غير مباشر اشتراكية عامة تماماً في المنطقة، وانتهاك ترخيصخ النشط الدولي". اقتراح وكيل خارجي لتقديم المساعدة إلى العراق للتعاون الدولي إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة المساهمة في أجوبة، مطالب المجتمع الدولي بتداعياته وإيقاف الحرب فوراً.
من جانبها، بما في ذلك نائب السفير الأمريكي أن "الولايات المتحدة لم تشارك في أي عمليات عسكرية عسكرية"، ودائمًا "التزام بدعم جهود الولايات المتحدة في العراق واستقراره، وأن واشنطن معًا يحثون معًا على المطالبة بالعمليات العسكرية والتصعيد في المنطقة، والعمل على دفع جميع طرق التهدئة وغليب الحلول لتحقيق السلام".
كما ناقش الجانبان التدابير الأخيرة بما في ذلك تقليل عدد الموظفين غير الأساسيين في الاتفاق المبرم ببغداد، إذ أشار العامل إلى "إعادة حماية التأمين في العراق، عدم تكيفهم مع الواقع وتحسين الظروف الأمنية والجهود التي قامت بها الحكومة العراقية بهذا الخصوص"، مؤكداً على ""أهمية استمرار العمل على تخفيف التوتر من الدخول إلى المنطقة في إدارة الصراع الشامل".