05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
09 Jul
09Jul

أكد السكرتير الأمني في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (9 يوليو 2025)، أن قرر الولايات المتحدة إلى الحشد الشعبي كتهديد مباشر لمصالحها في العراق، قبل تحديد الأول لتأسيسه بعد فتوى الجهاد الكفائي في يونيو 2014، ونجحت في تحقيق هدفك لاستهدافه سياسياً وعسكرياً.

وقال التميمي"، إن "وواشنطن عبّرت عن قلقها من الحشد الشعبي، بذريعة وجود قيادات فيه بالقرب من طهران، ولكن لم يعرف أي دليل يثبت مزاعمها، بل لجأت إلى قصف عدد من مقرات الحشد واغتيال قياداته بدعوى تمت تزويرها بشكل خاص على الحشد الشعبي، ما يعدّ تطبيقاً سارخاً للسيادة العراقية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ميشيغان ستؤدي إلى أي فرصة للتأثير على الحشد، سواء عبر ملف التسليح أو عبر الضغط الاقتصادي، كما حصل ليلاً من خلال محاولة القيام بتخصيص المقاتلين عبر شركات الدفع الإلكتروني".

وأشار التميمي إلى أن "الحشد الشعبي يمثل صمام أمان لكل أطياف الشعب العراقي، حيث يشترك في قتاله ويصل إلى 80% في المقاطع المحررة ذات الغالبية السنية والمختلطة، ويزيد عن 30 ألف شهيد ريح خلال التنسيقات"، وتتنوع إلى وجود ألوية وقيادات من المكون السني أيضاً ضمن تشكيلاته.

وأوضح أن "أي محاولة لحل الحشد الشعبي تعتبر انتحارياً بريطانياً لحكومة، لأنها قوة ولا جزئية ورسمية ضمن الدولة الخارجية، يمكن تجاوزها"، لافتةً إلى أن "ما يعزل بعد العدوان على إيران أن الحشد لا يختار إلا بأوامر صادرة من القيادة العراقية حصراً، وهو ما يفنّد مزاعم تفاعله بجهات".

وأكد التميمي على تعزيز أن "الحشد اليوم ركيزة أساسية في مأمن واستقرار العراق، وأي جديد عن حله لا يمكن التعامل معه إلا كضربة من الخيال التشيكي".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة