05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
21 Jun
21Jun

وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، ومواقف الفصائل في العراق، حذّر خبراء من دخول البلاد في نفق أمني وعسكري خطير، إذا ما انزلقت المصالح الأمريكية إلى مرمى الاستهداف المباشر.\

وقال أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم السبت (21 حزيران 2025)، في حديث”، إن “العراق يقف على حافة تصعيد إقليمي مرعب، وفي حال تورطت الفصائل العراقية بالرد على تل أبيب، فإن ذلك سيجعل الأرض العراقية ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات بين إيران وخصومها”.وأضاف أن “زج العراق في هذا الصراع سيؤدي إلى فقدان السيطرة على سيادته، لا من قبل طهران ولا من قبل واشنطن، إذ سيتحول إلى ميدان حرب ثالث تُستباح فيه الأجواء والمصالح دون اعتبار للدولة أو لشعبها”.

وأشار العرداوي إلى أن “العنصرين اللذين ما زالا يحميان العراق نسبيًا من هذا المصير، هما: عدم دخول واشنطن رسميًا كطرف في النزاع، وامتناع الفصائل من استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية، لكن زوال هذين العاملين سيقود إلى تداعيات يصعب احتواؤها”.وفي ظل تهديدات تتصاعد كاللهب، يبدو العراق وكأنه يقف عند حافة بركان إقليمي، ينتظر شرارة واحدة لينفجر.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة