05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
14 May
14May

ي لحظة غير متوقعة، أسدل حزب العمال الكردستاني الستار على عقود من الصراع، معلنًا عن حل نفسه وترك الأسلحة. وبين صدى هذا التغيير، تبرز نينوى كواحدة من أكثر تأثراً بهذا الحدث، حيث لا تزال لا تزال مستمرة في توجيهات تركية حاضرة بقوة، رغم زوال السبب الذي طالما استُخدم كمبرر لهذا الوجود

.في قلب هذه الصورة، تبرز قاعدة بعشيقة كعنوان واحد، إذ يرى العديد من السكان أن بقاء القوات التركية يعد مشرفًا، بعد أن اختفى المباشر، وبالتالي فإن العمل بالكردستاني".وفي الوقت نفسه، يتواصل الجدل مع مخيم مخمور، الذي يأوي عوائل ولاجئين فرّوا من ويلات الصراع، ويعيشون تحت النقابة الأمم المتحدة، وفي حماية الدولة العراقية.

علق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكائي، اليوم الثلاثاء (13 أيار/مايو 2025)، على بيان العمال الكردستاني ونجح في تحقيق بعضه على الأقل.وقال الكاكائي لبغداد اليوم"، إن "الخطوة الأولى لانطلاق الجيش التركي من قاعدة بعشيقة، على أساس اعتبارات أنها لم تعد موجودة هناك، بعد حل حزب العمال وترك السلاح".

وأضاف: "فيما يتعلق بمخيم مخمور، هذا المخيم يضم عوائل ولاجئين مسلمين، وإذا تم حل مشكلتهم في تركيا سيعودون، ولكن وجودهم لا يغيرًا، إخفاءًا متحدًا، تصميم موجود بإشراف الأمم المتحدة، مع حماية الأجهزة الأمنية العراقية".وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن منذ أمس الاثنين حل نفسه بنفسه بعد أربعين عامًا من الصراع مع تركيا.جاء في بيان الحزب في بيان له "يوم بغداد"، أن "مؤتمره الـ 12 بسلام رغم الظروف الصعبة من الجبال والهجمات الجوية وبرية، وحصار مناطقنا".وأوضح أن "المؤتمر يناقش التنظيم للحزب، ومنهج الكفاح، ومجتمع ديمقراطي، دخول واتخذت السلطة والسلطة والرقابة الحرة في مرحلة جديدة".

كما شارك الحزب في أن "قرار مؤتمرنا بإنهاء حزب العمال الكردستاني والكفاح نادى سيوفر أساسًا قويًا للسلام والسلام والديمقراطية".وأضاف أن ينفذ هذه القرار بالضرورة "قيادة العملية والاعتراف المحدد في السياسة الديمقراطية والتي تعتبر قوية ووحدة".ولم يتم الكشف عن مصادر واسعة النطاق لبغداد اليوم" نية الحزب الإفصاح عن نتائج مؤتمره الثاني عشر، الذي عقده قبل أيام، وكشفت عن نية حل نفسه ليسليم السلاح، مقابل خصوصية تشمل مجموعة خاصة من زعيم الحزب المعتقل في جزيرة إمرالي لدى السلطات التركية، مع آلاف من المعتقلين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة