يشهد سوق الهواتف الذكية العالمي في الربع الثاني من عام 2025 تغيرًا طفيفًا في صدارة السوق، مع عودة "أبل" إلى الصدارة.
ووفقًا لشركة كاونتربوينت لأبحاث السوق، كان هاتف آيفون 16 الهاتف الأكثر مبيعًا عالميًا بين أبريل ويونيو، يليه بفارق ضئيل هاتفا آيفون 16 برو ماكس وآيفون 16.
مع ذلك، نجحت "سامسونغ" في تحقيق نصرها.
كان هاتف Galaxy A16 5G الأكثر مبيعًا لأجهزة أندرويد خلال الربع، محتلًا المركز الرابع إجمالًا.
ينبع جاذبيته من مزيج من الميزات العملية وسعره التنافسي.
يأتي الهاتف مزودًا بمعالج سامسونج Exynos 1330 أو Mediatek Dimensity 6300 (حسب المنطقة)، مع ما يصل إلى ست سنوات من تحديثات أندرويد، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمشترين ذوي الميزانية المحدودة.
حقق هاتف Galaxy A06 4G أداءً جيدًا أيضًا، حيث احتل المركز الخامس.
من جانب "أبل"، احتل هاتف iPhone 16e الذي تم إطلاقه حديثًا المركز السادس.
يُقلل هذا الهاتف من الإضافات المميزة مثل الكاميرا فائقة الاتساع وMagSafe، ولكنه لا يزال يعمل بمعالج A18، والذي يبدو أنه ساعد في انتشاره في الأسواق الحساسة للتكلفة.
كانت أجهزة أندرويد المتطورة أقل انتشارًا، كان هاتف Galaxy S25 Ultra هو الهاتف الرائد الوحيد الذي وصل إلى المراكز العشرة الأولى، بينما حقق هاتف Redmi 14C 4G من "شاومي" مكانًا بفضل مبيعاته القوية في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا.
كما كان أيضًا العلامة التجارية الوحيدة التي ظهرت في التصنيفات، باستثناء "أبل" و "سامسونغ".
تُبرز الأرقام الأخيرة استمرار انقسام السوق: إذ تُهيمن "أبل" على فئة الهواتف الفاخرة، بينما تتنافس "سامسونغ" و"شاومي" بشراسة في سوق الهواتف منخفضة التكلفة والمتوسطة عالميًا.ومع ثبات "أبل" وتفوق "سامسونغ" بفضل أسعارها المعقولة، لا يزال الفارق بين فئات الأسعار يُحدد مسار سباق الهواتف الذكية.