اصطفّ الساعين لشراء هواتف سلسلة آيفون 17 الجديدة من هونغ كونغ إلى لندن ونيويورك، في طوابير طويلة يوم الجمعة لشراء أحدث هواتف شركة أبل.
لكن بعضهم عند وصوله إلى متاجر التجزئة وجد أن بعض طرازات المتجر قد تعرّضت للخدش بالفعل وظهر في متاجر منتجات أبل في نيويورك وهونغ كونغ وشنغهاي ولندن أن الطرازين الأزرق الداكن من آيفون 17 برو وبرو ماكس قد ظهرت عليهما آثار خدوش بعد ساعات قليلة من عرضهما، ولاحظ الصحفيون أيضًا أن هاتف آيفون إير الأسود كان عرضة للخدش.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ظهر أن شاحن "MagSafe" المغناطيسي من "أبل" قد يترك علامة دائرية مرئية على ظهر طرازي آيفون 17 برو، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ،
وهذه هي أول إعادة تصميم جذرية لهواتف الشركة منذ سنوات.
ومع هذا الجيل، تعود هواتف آيفون إلى هيكل من الألومنيوم وتتميز بما تقول "أبل" إنها طبقة خارجية أكثر مقاومة للخدش على الظهر.
وفي الصين، إحدى أوائل الأسواق التي طُرحت فيها الأجهزة الجديدة للبيع، تداول المستهلكون على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق من يوم الجمعة صورًا لخدوش على ظهر هواتف سلسلة آيفون 17 الجديدة.
وحتى ظهر يوم الجمعة، كان الوسم المرتبط بها من بين أكثر الموضوعات رواجًا على موقع "Weibo" الصيني، محققًا أكثر من 40 مليون مشاهدة.
وبالمثل، نشر مستخدمو منصة إكس (تويتر سابقًا) صورًا ومقاطع فيديو لهواتف آيفون المخدوشة.
يُعرف الألومنيوم، وهو المادة التي استخدمتها "أبل" في هياكل طرازي برو وبرو ماكس، بأنه مادة عُرضة للخدش، وتكون هذه العيوب واضحة بشكل خاص على الأجهزة ذات الألوان الداكنة.
وكانت سلسلة آيفون 5، التي صدرت في عام 2012، تلقت شكاوى مماثلة من المستخدمين حول وجود خدوش على الطرازين الأسود والرمادي الداكن.
ويتوفر آيفون 17 برو بثلاثة ألوان، أغمقها هو الأزرق الداكن.
وهذا الهاتف غير متوفر باللون الأسود، الذي يُعد من الألوان الأساسية المعتادة في هواتف آيفون.
وواجهت "أبل" بعض المشكلات في يوم الإطلاق في السنوات الماضية.
واشتكى المستخدمون أيضًا من سهولة خدش الطلاء الأسود اللامع في آيفون 7.
وفي وقت سابق، واجه آيفون 6 فائق النحافة مشكلةً أكثر خطورة، حيث وجد المستخدمون أنه عرضة للانحناء.
وعانى آيفون 4 من مشكلةٍ سيئة تتمثل في تعطل هوائي الاتصال اللاسلكي عند حمله بطريقةٍ معينة.
تأتي هذه التعليقات الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع إطلاقٍ قويٍّ بشكل عام لسلسلة هواتف آيفون 17، والتي تُعول عليها "أبل" للحفاظ على زخمها في وقتٍ تُكافح فيه الشركة لطرح ميزات الذكاء الاصطناعي.