05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
26 Apr
26Apr

أكدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنها ستُغلق المكتب المُكلَّف بالدبلوماسيّة المناخيّة، وذلك بعد ثلاثة أشهر على إعلان انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوّث تاريخي في العالم، من اتفاقية باريس للمناخ.ووفق وكالة "فرانس برس"، يأتي إغلاق هذا المكتب في ظل إصلاح شامل للجهاز الدبلوماسي الأمريكي، وبعدما خطا ترامب المعروف بتشككه بالتغيّر المناخي، خطوة إلى الوراء في مجال مكافحة تغيّر المناخ.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التي كانت مشرفة على المكتب: "لن نشارك في اتفاقيات ومبادرات دولية لا تعكس قيم بلدنا"، واصفًا المكتب بأنه بات "عديم الجدوى".وكان المكتب مسؤولًا بشكل خاص عن تمثيل الولايات المتحدة في محادثات المناخ الدبلوماسية التي تنظمها الأمم المتحدة "كوب COP"، وبالتالي يُثير إغلاقه مخاوف من غياب تامّ للولايات المتحدة عن مؤتمر الأطراف الثلاثين "كوب 30"، الذي سيُعقد في بيليم بالبرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.وسيُشكّل ذلك تغييرًا كبيرًا، إذ إنّ واشنطن كانت قد واصلت حتى الآن المشاركة في هذه المحادثات المناخية، حتّى في ظل الإدارات الأمريكية التي كانت متردّدة حيال القيام بذلك.ويأتي الإعلان عن إغلاق هذا المكتب عقب انسحاب الولايات المتحدة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي من اتفاقيّة باريس للمناخ، وهو انسحاب لن يدخل حيّز التنفيذ حتى يناير/كانون الثاني لعام 2026.

كما يأتي إغلاقه في ظل غياب أكبر اقتصاد في العالم عن المناقشات والمفاوضات حول المناخ.وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، كانت الولايات المتحدة غائبة بشكل واضح عن اجتماع رئيسي لخبراء في مجال المناخ لديهم تكليف من الأمم المتحدة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة