أكد الرئيس التنفيذي لشركة Take-Two Interactive، ستراوس زيلنيك، أن أجهزة الألعاب التقليدية لن تختفي في المستقبل القريب، إلا أن اتجاه صناعة الألعاب خلال العقد المقبل سيكون نحو الحواسيب وأنظمة التشغيل المفتوحة.
قال زيلنيك في مقابلة مع برنامج "Squawk Box" على شبكة "سي إن بي سي" إن الصناعة تتحرك نحو الحاسوب، ونحو نماذج أكثر انفتاحاً، لكنه شدد على أن مفهوم اللعبة الغامرة التي تُلعب لساعات على شاشة كبيرة سيظل قائماً بغض النظر عن شكل الجهاز.
وأوضح أن السوق حالياً يشهد تقارباً في الحصة بين منصات الألعاب والهواتف الذكية، إلا أن قطاع الألعاب المحمولة ينمو بوتيرة أسرع مقارنة بالأجهزة المنزلية.
ورغم نجاح شركات مثل "سوني" و"نينتندو" في مواصلة الاعتماد على الأجهزة التقليدية، فإن منافسين مثل "مايكروسوفت" بدأوا يلمحون إلى مستقبل أقرب لمنظومة الحاسوب في الجيل الجديد من أجهزة "إكس بوكس".
وجذبت شركة "فالف" الأنظار الأسبوع الماضي بعد كشفها عن جهاز "ستيم ماشين" وهو مزيج بين الحاسوب والمنصة المنزلية، يتيح تشغيل ألعاب الـPC على التلفاز أو استخدامه كحاسوب ألعاب كامل.