20 Sep
20Sep

قالت شركة مايكروسوفت، يوم الجمعة، إنها سترفع أسعار أجهزة ألعاب إكس بوكس في الولايات المتحدة للمرة الثانية هذا العام، في ظلّ معاناة قسم ألعاب الفيديو التابع لعملاق الحوسبة السحابية من ضغوط التكلفة الناجمة عن الرسوم الجمركية، والمنافسة الشديدة، وعدم استقرار الإنفاق.                    

وستُطبّق زيادات الأسعار، التي تُعزيها "مايكروسوفت" إلى "التغيرات في البيئة الاقتصادية الكلية"، على الجيل الحالي من أجهزتها، حيث من المقرر أن يبلغ سعر جهاز "Series S" بسعة تيرابايت حوالي 450 دولارًا، وجهاز "Series X" عالي الأداء حوالي 650 دولارًا عند دخول التغييرات حيز التنفيذ في 3 أكتوبر.

وسيُباع الآن جهاز "Galaxy Black Series X" ذو الإصدار الخاص بسعة 2 تيرابايت بسعر يقارب 800 دولار، بحسب "رويترز".

وسبق أن رفعت إكس بوكس أسعار أجهزتها في مايو في العديد من الأسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا والمملكة المتحدة، حيث تُهدد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من مراكز التصنيع الرئيسية مثل الصين برفع تكلفة الأجهزة وتقليص هوامش الربح.

وبالتزامن مع زيادات شهر مايو، شهد سعر جهاز "Xbox Series X" ارتفاعًا قدره 150 دولارًا خلال ستة أشهر، مما قد يدفع اللاعبين إلى تقليص ميزانياتهم في ظل مستويات التضخم المرتفعة.

قال جوست فان دروينن، أستاذ الألعاب في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك: "زيادة الأسعار هذه لا تتعلق بالانتهازية أو حتى بتكلفة تطوير البرمجيات. 

بل، هي نتيجة لزيادة الرسوم الجمركية وارتفاع تكاليف سلسلة التوريد. 

يُعاد تسعير الأجهزة لاستيعاب الضغوط التجارية الجديدة".

كانت شركة سوني، منافسة إكس بوكس، رفعت أسعار أجهزة بلايستيشن 5 في الولايات المتحدة بحوالي 50 دولارًا الشهر الماضي. 

ويُباع أغلى طراز "PS5 Pro" من "سوني" بسعر 749.99 دولارًا.

وقالت "مايكروسوفت" إن أسعار وحدات التحكم وسماعات الرأس وأجهزة الألعاب في الأسواق الأخرى ستبقى دون تغيير.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة