أعلنت ليندا ياكارينو، إحدى أبرز مساعدي إيلون ماسك التي تشتغل منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي "إكس"، ترك منصبها في الشركة، في خطوة مفاجئة. وأعلنت ياكارينو، البالغة من العمر 61 عاماً، قرارها ذلك في منشور على حسابها في "إكس"، مشيرة إلى أن "القرار قرارها"، غير أن ماسك له تاريخ في إقالة مساعديه فجأة. وقالت ليندا: "بعد عامين لا يصدقان، قررت التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة"، بالتوازي مع تغييرها الوصف الوظيفي إلى "رئيسة تنفيذية سابقة لإكس". وأضافت: "أنا فخورة للغاية بفريق (X)، لقد كان التحول التاريخي في الأعمال الذي حققناه معاً رائعاً للغاية"، على حد تعبيرها.
ولم تقدم ياكارينو سبباً محدداً لرحيلها، ولم يتضح بعد موعد سريان الاستقالة. فيما علّق ماسك في منشور على "إكس" على الاستقالة قائلاً: "شكرا لك على مساهماتك".
ويفاقم رحيل ياكارينو الاضطرابات التي تشهدها إمبراطورية ماسك التجارية مترامية الأطراف، بما في ذلك انخفاض مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا والخلافات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفق "رويترز". ودخل ماسك في حرب كلامية مع حليفه السابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدت إلى سجال سياسي لم تخمد ناره حتى اليوم. وشغلت ياكارينو، وهي خبيرة مخضرمة في قطاع الإعلانات، المنصب لمدة عامين بعد انضمامها للمساعدة في إنعاش سمعة "إكس" لدى المسوقين الذين كانوا يفرون من المنصة بسبب مخاوف من تزايد المحتوى المسيء أو الضار