وجد والد ميغان ماركل، توماس ماركل الأب، نفسه في موقف مرعب بعد زلزال بقوة 6.9 درجات ضرب الفيليبين أول من أمس الثلاثاء، ما دفع ابنته سامانتا إلى مهاجمة أختها غير الشقيقة لعدم نجدة والدهما.
وقالت من خلال حسابها في موقع "إكس" إن والدها، الذي كان يعيش في البلاد في الأشهر الأخيرة، "عالق في الطابق التاسع عشر من مبنى في الفيليبين بعد زلزال مدمّر"، وأضافت: "ولا يستطيع المشي وهو محاصر".
وضرب الزلزال، وهو الأسوأ الذي يحدث في الفيليبين منذ أكثر من عقد، مقاطعة سيبو وسط البلاد وأودى بحياة 60 شخصاً على الأقل بشكل مأسوي.
في منشورها الأول، لم تخفِ سامانتا مشاعرها تجاه ميغان، فألقت باللوم على دوقة ساسكس في مأزق والدها، وكتبت: "عارٌ على أختي الشريرة اللعينة التي تضع والدنا في هذا الموقف إلى الأبد.
أتمنى أن تكون ملعونة".
وصعدت سامانتا ماركل من هجومها ليشمل دوق ساسكس: "عار على هاري وميغان.
لعنهما الله... لقد أعطاها كل شيء، وهكذا تردّ له الجميل".
لحُسن الحظ، في صباح اليوم التالي، قدّمت سامانتا تحديثاً أكثر طمأنينة.
نشرت على X في الأول من تشرين الأول/أكتوبر: "أود أن أعبّر عن امتناننا العميق لكل من أبدى قلقه بشأن والدي.
حتى اليوم، هو بخير، ويخطط للخروج من ذلك المبنى".
وأشارت إلى اتخاذ احتياطات لمنع تكرار السيناريو: "يبدو أنهم آمنون في الوقت الحالي، ونأمل ألا تكون هناك هزات ارتدادية خطيرة.
يتم اتخاذ التدابير اللازمة حتى لا يعلق في وضع مماثل مرة أخرى".
كان توماس ماركل الأب قد انتقل من منزله القديم في المكسيك إلى الفيليبين في وقت سابق من هذا العام مع ابنه توماس ماركل، سعياً لبداية جديدة بعد "المأساة المروعة في السنوات الأخيرة".
في كانون الثاني (يناير)، صرّح لصحيفة "دايلي ميل": "أنا مستعد للتغيير. لقد شعرتُ بالركود لبعض الوقت، وأنا مستعد للقاء أشخاص جدد وتجربة اللطف".