فقد اتهم الصحافي، هو من ذوي الهمم الفنانة بالاعتداء الجسدي والتنمر عليه خلال تغطيته لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
كما أكد مقدم البلاغ، أن علوي لم تكتف بالاعتداء اللفظي والبدني، بل استعانت بشخص آخر لمساعدتها في الاعتداء الجسدي، أثناء أداء الصحفي مهامه في موقع الحدث، وسط حضور كبير من الصحفيين والإعلاميين.
كذلك أشار إلى أن الممثلة المخضرمة استولت على هاتفه المحمول بالقوة والإكراه، مستخدمة العنف، ثم عبثت بمحتوياته من صور وملفات شخصية ومهنية، دون صفة قانونية أو مبرر مشروع.
أكد ريمون أن الواقعة حدثت مساء الجمعة الماضية عقب انتهاء ندوة علوي ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وأوضح أن الممثلة وبينما كانت تنتقل إلى قاعة أخرى لإجراء عدد من اللقاءات الصحفية، مدت يدها واعتدت عليه بالدفع، دون أي مبرر، وأخذت هاتفه المحمول عنوة، ودون وجه حق.
كما أضاف أن الفنانة سلمت الهاتف لأحد الأشخاص، الذي عبث بمحتواه ومسح أجزاء منه، ثم ألقته في وجهه.
فيما أصدر وكيل النائب العام بنيابة سيدي بشر قرارا باعتبار القضية جنحة تعدٍ على صحافي من ذوي الهمم، وأمر بفتح التحقيقات اللازمة.
كما وجه النيابة المختصة باستكمال فحص الأدلة المصورة، عقب تسلم مقطع فيديو يوثق الواقعة ويظهر الفنانة تستولي على الهاتف المحمول دون وجه حق، مع وجود مؤشرات على نية الاعتداء.
في حين أمرت النيابة كذلك بتفريغ كاميرات المراقبة في الفندق الذي شهد الواقعة، للتأكد من تفاصيل الحادثة وتحديد هوية الأشخاص الظاهرين بالمقطع، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بناءً على نتائج التحقيقات المنتظرة.
هذا ومن المنتظر استدعاء عدد من الشهود، بينهم صحفيون كانوا حاضرين في موقع الحدث، ومسؤولو مهرجان الإسكندرية السينمائي، للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد مدى صحة أقوال الطرفين.
يُذكر أن ليلى علوي كانت كُرّمت مؤخرًا في الدورة الـ41 من المهرجان الذي يحمل اسمها، كما بكت أثناء توجيه رسالة لجمهورها قائلة: "الذين تحملوني هذا العمر كله، ممكن أكون قصّرت ناحية أهلي وبيتي علشان مشواري الفني".