دت النجمة جينيفر لورنس الجمعة، امتعاضها ورفضها لما يصل في غزة، واصفة الأمر بـ"الإبادة الجماعية... غير المقبولة" التي ترتكب في غزة، خلال مهرجان الفيلم الدولي في سان سيباستيان في إسبانيا.
وردّاً على سؤال حول الوضع في قطاع غزة خلال مؤتمر صحافي، قالت الممثلة والمنتجة الأميركية التي كرّمها المهرجان بالجائزة الفخرية الكبرى: "ما يحصل هو بكلّ بساطة إبادة جماعية، وهذا غير مقبول.
أنا قلقة كثيراً على أولادي، على أولادنا جميعاً".
وأضافت متأثرة: "ما يحزنني بشدّة هو أن قلّة الاحترام والخطاب الحالي في السياسة الأميركية سيصبحان من الأنماط السائدة بالنسبة إليهم، وأنا أعني الشباب الذين يصوّتون اليوم في الثامنة عشرة من عمرهم".
لورانس: السياسة الأميركية تفتقر إلى الاستقامةوتابعت: "سيصبح من العادي بالنسبة إليهم أن تفتقر السياسة إلى أبسط مقوّمات الاستقامة.
فالسياسيون يكذبون، وما من تعاطف، ولا بدّ من التذكّر أنه عندما تتجاهلون ما يحصل في أحد أصقاع العالم، لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يحصل ذلك عندكم".
وأسفت لورنس، الحائزة على أوسكار أفضل ممثّلة عام 2013 عن دورها في فيلم (Silver Linings Playbook)، لأن تصريحاتها أو تلك الصادرة عن زملائها بشأن المستجدّات والأحداث لا تساهم بأي تغيير بل تؤدي "تأجيج الوضع"، في حين ينبغي أن ينكبّ "المسؤولون المنتخبون" على حلّ المسائل المطروحة.
يذكر أن إدارة الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان سان سيباستيان اختارت جينيفر لورنس لتكريمها بجائزة دونوستيا وعرض الفيلم الذي أنتجته بالتعاون مع مارتين سكورسيزي "داي، ماي لاف" (Die, My Love) حول الأمومة.