09 Nov
09Nov

تحدثت الفنانة مروة محمد بكل صراحة عن الكثير من القصص الخاصة حول حياتها الشخصية، وتفاصيل تعرضها لعملية نصب خلال فترة مرضها، بالإضافة إلى معاناتها من غدر فنانة كانت صديقة لها.

وكشفت الفنانة السعودية خلال لقاء لها في بودكاست "الملز" عن تعرضها لعملية نصب في دبي خلال بيع منزلها الفخم، مشيرة إلى أنها كانت تملك منزلاً كبيراً يشبه القصر لكنها قررت بيعه وشراء منزل أصغر من أجل استكمال علاجها لأنها لم تكن قادرة على العمل خلال هذه الفترة بسبب المرض.

وتابعت: "كنت مريضة وتلقيت عروض عمل كثيرة لكنني لم أستطع العمل وقررت بيع المنزل من أجل استكمال العلاج بالإضافة إلى تحملي مسؤوليات كبيرة ولكنني وقعت ضحية لمجموعة من المحتالين الذين قرروا الاستيلاء على المنزل".

وأوضحت أن "المشتري والمكتب العقاري حددوا مبلغا، وقرروا إخبار كل من يحاول شراء المنزل أنه تم بيعه، وفي تلك الفترة كنت في السعودية ولا أعلم ما يحدث في دبي"، لافتة إلى أن  :المحتالين أقنعوها أن أسعار العقارات تعاني من انخفاض كبير بسبب الأزمة العالمية التي يمر بها العالم مع جائحة كورونا، فشعرت حينها باليأس، وقررت بيع المنزل بأقل من نصف قيمته ووقعت العقد بالفعل".

ولفتت إلى أنها تنبهت لمسألة النصب عليها بعد مدة، ولكن المشتري رفض فسخ العقد بحجة أن توقيع العقد يعتبر تقييداً للمنزل، وهو ما يعني التنازل عنه رغم أنها لم تستلم منه أي أموال، موضحة أن الأمر ذهب إلى الدائرة المختصة التي أكدت أن التقييد لا يعتبر تنازلاً عن المنزل.

وكشفت الفنانة الخليجية في اللقاء عن اسمها الحقيقي، مشيرة إلى أن اسمها "سارة المطيري"، لكنها تحب اسم مروة كثيراً لأنه يشبهها، قائلة: "مروة اسم تركي، وهو نوع من أنواع الأحجار أو الصخور. 

أشعر أن هذا الاسم يشبهني نوعاً ما".

واكدت أيضاً معاناتها من فنانة حاولت مراراً شن حملات ضدها لمنعها من التمثيل، وقالت: "كنت أشكل عليه تهديد او ما عاجبه وجودي على الساحة الفنية".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة