05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
19 Jun
19Jun

كشف مصدر في القطاع النفطي، يوم الخميس، عن انسحاب عدد من الخبراء الفنيين من الشركات النفطية العاملة في العراق على خلفية الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.

وقال المصدر، إن "بعض العاملين الأجانب في الشركات النفطية العاملة في العراق الذين دخلوا البلاد، عبر تأشيرات صادرة من الكويت لم يتمكنوا من العودة إليها مجدداً بعد مغادرتهم إياها، بسبب إجراءات عبور معقدة أو توقف التنسيق بين الجانبين، ما أجبرهم على البقاء في بلدانهم والعمل عن بعد".

وبيّن المصدر أن "هناك جنسيات ما تزال داخل العراق، أبرزها البريطانية، غادروا العراق لكنهم ما زالوا يتقاضون رواتبهم بشكل طبيعي رغم عدم تواجدهم ميدانياً".وأشار إلى أن "الحكومة العراقية قدمت تطمينات وتعهدات لبعض العاملين المتواجدين في العراق عبر التنسيق مع الجانب الكويتي، لتسهيل خروجهم مجدداً في حال تصاعدت حدة التوترات الإقليمية أو تأثر البلد بأي تداعيات من الحرب القائمة"

بدوره أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، أن "مغادرة عدد من الخبراء والفنيين الأجانب العاملين في بعض شركات التراخيص النفطية وسفرهم الجماعي إلى خارج العراق، مع استمرارهم في أداء وظائفهم عن بُعد وبالرواتب ذاتها، يعطي انطباعات غير صحيحة عن طبيعة الأوضاع الأمنية في البلاد، ويُلقي بظلال سلبية محتملة على إنتاج النفط العراقي".

وأضاف "استمرار هذا الوضع من دون تدخل حكومي واضح، قد يُفهم خارجياً على أنه نتيجة تدهور أمني أو إداري، ما يتطلب موقفاً رسمياً حازماً لمعالجة الإشكاليات المتعلقة بتواجد هؤلاء الخبراء وعودتهم الفعلية إلى مواقع العمل داخل البلاد".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة