05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
08 May
08May

كشف أحد الخبراء عن أسباب انخفاض أسعار النفط الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية أمام العراقيين، خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى إمكانية عدم تعديلها. 

وشهدت التحديد الواضح خلال الأيام الحالية بشكل ملحوظ على سعر الدولار الأمريكي أمام الدينار في سوق الموازي، حيث يقترب من سعر 1420 ديناراً للدولار، وهو مستوى قريب جداً من السعر الرسمي بعد تحديد التكاليف المصاحبة. 

ووفقاً للخبير الاقتصادي فإن "هذا يعكس بوضوح تغيرات متعددة في الطلب والعرض داخل السوق المحلي، ويثير التساؤلات حول العوامل التي خلفته أمريكا". الخبير الاقتصادي العراقي منار العبيدي إلى تسعة أسباب تم التركيز عليها بشكل خاص إلى نزول الكثافة المهنية في التنوع العرقي، وهي: 

أولا: دايت الطلب مقابل العرض

السبب الرئيسي لهذا الهبوط في السوق يعود إلى تغيير الطلب على الدولار في الموازي، بالتوازي مع زيادة ملحوظة في عرض التحدي في السوق. و"هذا التنوع الجديد يساهم في تقليص الموازنة بين السعر الموازي والسعر الرسمي"، حسب العبيدي.

 لماذا: يتحول المستثمرون نحو الذهب

خبير اقتصادي يشارك في قيادة المستثمرين بالدولار كأداة إدخار، خاصة مع التوقعات بانخفاض التفاعل تجاه الذهب. وقد دفع هذا العديد منهم إلى تصريف ما بحوزتهم من الدولار وتحويله إلى الذهب كملاذ آمن، مما زاد من عرض الدولار في السوق.

 ثالثاً: تدفق الدولار من المصادر غير النفطية

لقد جاء الأمريكي من خارج العراق، بحسب قول العبيدي، "خصوصاً من الاستثمارات الأجنبية والتحويلات المالية للشركات الدولية العاملة في الداخل، وهو ما عزز حجم العروض من الولايات المتحدة دون الانخراط في مبيعات".

 رابعاً: انكماش تجميدي من الدينار

قام البنك المركزي العراقي بخفض الكتلة النقدية من الدينار المصدر بأكثر من 6 بوفيهات دينار خلال شهر ديسمبر الماضي، ليقوم بتخفيض من 104 تسهيلات إلى نحو 98 تريليون، هذا الانكماش دينار إلى ارتفاع قيمة الدينار بشكل نسبي، ما ضغط على سعر الدولار الأمريكي نحو الأسفل، والكلام للعبيدي. 

إسرائيلاً: بداية الاستيراد والانكماش التجاري

على الرغم من ارتفاع الواردات من الصين بنسبة 6%، إلا أن يسجل من دول كالهند الرئيسية، تركيا، سجل المتحدة منخفضاً. وينتظر وصول بيانات الاستيراد من الإمارات – الشريك التجاري الكبير للعراق – والتي تمثل 30% من إجمالي وارداته، وفقاً لقول العبيدي، "من التحقق من أن تسجل الأرقام عن دبيب، مما يعكس نقراً ليظهر فعلياً في الطلب العام، وبالتالي تخلف الحاجة للدولار".

 سادساً: تنوع قنوات الحصول على الدولار بالسعر الرسمي

وشهدت الفترة الأخيرة تطوير قنوات الوصول إلى الدولار الأمريكي بالسعر الرسمي، من خلال الحوالات الخاصة بالبطاقات، والتحويلات المباشرة. وقد تتكيف العديد من التجارة مع هذه القنوات، مما قلّل من حسنها لسوق الموازي.

 سابعا: تأثير جونسون

بوضوح العبيدي أن نشأ الوضع الاقتصادي في إيران أدّعى إلى إخفاء الطلب على الأوعية الدموية من العراق، وخاصة أن نسبة من هذه السلع كان يعاد تصديرها إلى إيران. كذلك، إن توقف النشاط التجاري مع سوريا – التي كانت تستقبل أيضًا جزءًا من خطوط عراقية عبر إعادة التصدير – ساهم في حظر الطلب على الاستيراد، وبالتالي على الولايات المتحدة.

 ثامناً: الضغط على تجارة النفط المهرب

وشهدت تحديدا تضييقا على قنوات تهريب النفط، والتي كانت تستخدم السوق العراقي للحصول على الدولار. وهذا التضييق على الشركات ذات الحجم الكبير لهذه الأغراض، وأسهمها في قوة الضغط على العملات الأجنبية. 

تاسعاً: دبي للتجارة الممنوعات

 بدأت التجارة في السوق غير القانونية نتيجة توقف مصادرها، بما في ذلك تجارة المخدرات وشابها التي كان جزء كبير منها يتم مع سوريا والتي لم تضغط بشكل كبير على سعر الدولار في سوق الموازي، إذ كانت تغطية هذه التجارة تتم عبر الموازي. وأكد الخبير الاقتصادي أن جميع هذه العوامل مجتمعة خلقت فقط بسعر الدولار حتى الآن، ومن المتوقع، في ظل هذه المؤشرات، أن تتواصل مع التغيير الجذري حتى النهاية لتقترب من مستويات 1395 ديناراً للدولار في المدى البعيد، ولم نتكلم عن التغيرات الجذرية في السياسة بشكل مؤكد أو الوضعين إلى هناك.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة