05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
20 May
20May

تعالت الأصوات الجزائرية المطالبة بمنع النساء من زيارة المقابر، وسط مطالبات بوضع كاميرات المراقبة في الأماكن ذاتها، لمنع انتشار ظواهر السحر والشعوذة، التي كشفت عنها كمية كبيرة من الطلاسم الذي تم العثور عليها بين الموتى، وفق وسائل إعلام جزائرية.وقال متطوعون في حملة لتنظيف المقابر، انطلقت في أوائل مايو/ أيار الجاري في عدد من الولايات والمناطق المختلفة في الجزائر، إنه يجب على الدولة الجزائرية إصدار قوانين تمنع النساء من دخول المقابر، نظرًا لكونهن الأكثر ترددًا إلى زيارة الدجالين والمشعوذين.

جاء ذلك على إثر الصدمة التي انتابت عددًا من أفراد حملة التنظيف، بعد العثور على عدد كبير من الطلاسم في عدة مقابر، في انتهاك لحرمات الأموات، حسب صحف محلية.وطالبت أصوات الحملة ذاتها، الدعم من السلطات الجزائرية للمتطوعين في حملة تنظيف المقابر، لا سيما مع مطالبات بملاحقة السحرة والمشعوذين، لوقف التعرض بالإيذاء للآخرين.

كما اقترح بعض أفراد حملة تنظيف المقابر على السلطات الجزائرية وضع كاميرات المراقبة في كل المقابر على الأراضي الجزائرية، مع وضع قوانين صارمة لتحديد مواعيد الزيارات بدقة، دون ترك الأمر دون ضوابط تحكمه.في المقابل، اعترض بعض نشطاء التواصل الاجتماعي على المطالبات بمنع النساء زيارة القبور، معتبرين أن ذلك تعد وانتهاك واضح لحقوق النساء في زيارة ذويهن من الموتى. كما لم يصدر أي رد رسمي من الجهات المعنية في الجزائر بشأن القضية المُثارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة