22 Sep
22Sep

طور باحثون تقنية تبريد جديدة تعمل بالحالة الصلبة، تقدم ضعف كفاءة الأنظمة الحالية، حيث يستخدم هذا الابتكار موادا كهروحرارية مُهندسة نانويا لتحقيق تبريد مدمج، هادئ، وموفر للطاقة. 

يبشر هذا الابتكار بتحويل تطبيقات التبريد من الأجهزة الصغيرة إلى أنظمة تكييف وتدفئة واسعة النطاق.

أحرز باحثون في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية تقدما كبيرا في تكنولوجيا التبريد، حيث طوروا نظام تبريد كهروحراري جديد يعمل بالحالة الصلبة باستخدام مواد نانوية متطورة.

تعرف هذه المواد باسم "الهياكل الشبكية الفائقة المُهندسة هرميا المتحكم بها" (CHESS)، وقد مكنت هذه المواد من تصنيع أجهزة تبريد تفوق كفاءتها بمرتين تقريبا كفاءة تلك التي تستخدم مواد كهروحرارية سائبة تقليدية، حسب ماورد في صحيفة "ساينس ديلي".حيث ابتكر الباحثون أغشية رقيقة تحسن بشكل كبير من قدرة ضخ الحرارة وكفاءة الطاقة، باستخدام تقنيات هندسة النانو، وخاصة ترسيب البخار الكيميائي المعدني العضوي، وفي الاختبارات التجريبية، تفوقت وحدات التبريد المُصنعة من مواد الأغشية الرقيقة على الوحدات الحرارية الكهربائية التقليدية السائبة بنسبة تقارب 100% في الكفاءة، عند درجة حرارة الغرفة، ما يترجم إلى زيادة في الكفاءة بنسبة 70-75% في أنظمة التبريد المتكاملة.

المصدر: وكالة الأنباء العراقية 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة