أفادت الدكتورة فاليريا لوموفا بأن الكبد يفتقر إلى نهايات عصبية، ما يجعل المراحل المبكرة لأمراضه غالبا دون أعراض واضحة. ومع ذلك، هناك علامات خفية قد تشير إلى وجود المشكلة.
وتوصلت الدكتورة إلى أن معظم أمراض الكبد تمر دون أعراض واضحة لفترات طويلة، لذا توصي بضرورة استشارة طبيب مختص بأمراض الكبد مرة على الأقل سنويا للوقاية والكشف المبكر.
وتوضح لوموفا أن هناك علامات خفية قد تشير إلى وجود مشكلات في الكبد، وتشمل:
كما تنصح الطبيبة بإجراء فحوصات مخبرية تشمل: انخفاض مستوى الصفائح الدموية والهيموغلوبين، وفحص اليوروبيلينوجين في البول.وتشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أعراض أكثر وضوحا، مثل:
وأضافت أن تعاطي الكحول، مرض الكبد الدهني، والتهابات الكبد الفيروسية تُعد من أكثر أسباب تلف الكبد شيوعا، كما يمكن أن يشكل الاستخدام غير المنضبط للأدوية والمكملات الغذائية والمستخلصات العشبية وبعض أنواع العدوى الفيروسية خطرا إضافيا على صحة الكبد.