16 Jul
16Jul

شهد مهرجان ثقافي يقام في  الكويت حالياً، تعليق لوحات تحتوي على قصائد شعراء معاصرين، في محاكاة على ما يبدو للمعلقات الشعرية الشهيرة في تاريخ الأدب العربي.


وأقيم المعرض الفريد ضمن مهرجان "صيفي ثقافي" الذي سيستمر حتى نهاية شهر آب/أغسطس المقبل، ويتضمن فعاليات أدبية وفنية متنوعة في جميع المواقع والمراكز الثقافية والمتاحف في الكويت.

وضم المعرض الذي تشرف عليه مجلة "العربي" الثقافية الكويتية العريقة، مجموعة قصائد لشعراء معاصرين أو رحلوا منذ سنوات وحتى عقود، وبينهم الشاعر السوري نزار قباني.


وعُرضت القصائد في قاعة تتبع "جمعية الخريجين" الكويتية، وبأحجام ورق كبيرة، كما لو كانت لوحات مرسومة مثل تلك التي تشهدها المعارض التشكيلية.


ووقع الاختيار على القصائد التي عُلقت في المعرض، لكونها من أبرز ما نشرته مجلة "العربي" منذ صدور أول عدد لها عام 1958.


وينتهي اليوم الأربعاء، عرض اللوحات الذي استمر ثلاثة أيام، تحت عنوان "العربي.. ديوان شعر"، فيما تتواصل فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي" في نسخته الحالية رقم 17.


ويقول القائمون على المعرض، إنه احتفاء بمسيرة الشعر في مجلة "العربي" وبالزوايا الشعرية المهمة بالأسماء التي دوّنت قصائدها في المجلة، من الكويت والدول العربية كافة.

وكشف رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي، أن عملية اختيار القصائد التي عُلقت في المعرض كانت صعبة جدًا.
وأضاف المليفي في تصريحات صحفية على هامش المعرض: أن مجموعة القصائد المنتقاة تمثل نخبة من الشعراء العرب الذين نُشرت قصائدهم في مجلة "العربي" على مدى أكثر من 60 سنة.

كما كشف المليفي أن قصيدة "كلمات" للشاعر نزار قباني، والتي غنتها الفنانة ماجدة الرومي، هي أول ما نُشر على صفحات مجلة "العربي"، وقد تم اختيارها لتكون بين القصائد المعلقة في المعرض.
وبجانب نزار قباني، علق المنظمون للمعرض قصائد لشعراء آخرين، بينهم: الشاعرة الكويتية سعاد الصباح، والعراقي بدر شاكر السياب، والفلسطيني خازن عبود.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة